1.قال انى عبد الله اتانى الكتاب و جعلنى نبيا و جعلنى مباركا اين ما كنت و اوصانى بالصلوة و الزكوة ما دمتحيا و برابوالدتى و لم يجعلنى جبارا شقيا و السلام على يوم ولدت و يوم اموت و يوم ابعثحيا (1) . شاعر مىگويد: فان مريم احصنت فرجها *** و جاءت بعيسى كبدر الدجى و جاءت بسبطى نبى الهدى (3) شباهتهاى امام حسين عليه السلام و عيسى مسيح(ع)
2.بين حضرت عيسى در امت مسيح و حضرت امام حسين در امت اسلام وجه شباهتهايى هست،از آن جمله از حيث مادر كه مريم«سيدة النساء»است و همچنين حضرت زهرا.در باره حضرت مريم قرآن مىفرمايد:«و اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفيك و طهرك و اصطفيك على نساء العالمين» (2) .
در احاديث نيز وارد شده كه نظير اين خطاب براى حضرت زهرا(س) واقع شده.
فقد احصنت فاطم وجهها
مريم،صديقه آن امت است:
«ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل و امه صديقة كانا ياكلان الطعام» (4) .
حضرت زهرا(س) صديقه طاهره اين امت است.در باره هر دو«بتول عذرا»گفته شده است.
3.شباهت ديگر،در مدت حمل است.در حديث است(نفس المهموم،ص6،و بحار،جلد دهم،باب 11) كه مدت حمل سيد الشهداء شش ماه طول كشيد و هيچ كس شش ماهه متولد نشد كه در عين حال بماند مگر امام حسين علیه السلام و عيسى عليهما السلام.در حديث است كه آيه «و وصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلثون شهرا حتى اذا بلغ اشده و بلغ اربعين سنة قال رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على و على والدى و ان اعمل صالحا ترضيه و اصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك و انى من المسلمين» (5)
اشاره استبه سيد الشهداء.عيسى برا بوالدتى بود و حسين وصينا الانسان بوالديه احسانا،عيسى گفت:انى عبد الله،در باره حسين نازل شد:انى من المسلمين.
«عمرو بن سعيد بن عاص اشدق»حاكم مكه نامهاى نوشتبه سيد الشهداء و حذره من النفاق و الشقاق (6) .حضرت در جواب نامهاش نوشت:«لم يشاقق الله و رسوله من دعا الى الله و عمل صالحا و قال انى من المسلمين» (7) .اشاره استبه آيه كريمه «و من احسن قولا ممن دعا الى الله و عمل صالحا و قال اننى من المسلمين» (8) .