تبادل لینک هوشمند

برای تبادل لینک ابتدا ما را با عنوان ندای وحی و آدرس nedayevahi.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 20969
بازدید دیروز : 344
بازدید هفته : 21828
بازدید ماه : 75106
بازدید کل : 10466861
تعداد مطالب : 16946
تعداد نظرات : 80
تعداد آنلاین : 1


حدیث موضوعیاک مهدویت امام زمان (عج)اک آیه قرآناک

 
 
نویسنده : اکبر احمدی
تاریخ : یک شنبه 26 / 4 / 1394

مرجعیت علمی امامان در قرآن؛ سوره نحل، آیه 43

[سوره نحل:آیه 43]

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ‌».
و پيش از تو نفرستاديم جز مردانى را كه به ايشان وحى مى‌ كرديم، پس اگر نمى‌ دانيد از اهل ذكر (و آگاهان) بپرسيد.(بهرام پور)1- ترجمه اسباب النزول

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ... (آيه 43). اين آيه در جواب مشركان مكه است كه نبوت محمد را منكر شده گفتند خدا بزرگتر از آن است كه فرستاده ‏اش بشر باشد؛ چرا فرشته ‏اى نفرستاد؟2- اطيب البيان في تفسير القرآن

…. وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ‏ ما نافيه و خطاب بحضرت رسالت است كه ما نفرستاديم پيش از تو رسولى الا رجالا مثل آدم و نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و ساير مرسلين را نُوحِي إِلَيْهِمْ‏ و طريق وحى را در قرآن مجيد معين فرموده:
وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ شورى آيه 50.
نظر به اينكه كفار و مشركين انكار مي كردند رسالت حضرت را به اينكه تو هم يك بشرى مثل ما هستى خدا اگر پيغمبر مي فرستاد چرا از ملائكه نفرستاده و غافل از اينكه تماس ملك با بشر ممكن نيست مگر به لباس بشريت در آيد كه مي فرمايد:
وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ‏ انعام آيه 9 و على الفرض اگر بصورت بشر بيايد همين اشكال را مى ‏كنند كه انت بشر مثلنا بلكه شديدتر چون حسب و نسب او را نمي دانند و اگر بصورت ديگرى در آيد از كجا ملك باشد شايد شيطان باشد و اگر بگويند سابقه نداشته‏ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ سؤال كنيد كسانى را كه خبر بدهند شما را از انبياء سلف و در مراد از اهل ذكر بعضى گفتند علماء يهود بعضى گفتند علماء تاريخ در اخبار شيعه تفسير بائمه شده، مكرر گفته ‏ايم كه اين اخبار بيان مصداق اتم مى ‏كند منافات با عموم آيه ندارد و مراد اهل اطلاع است هر كه باشد إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ حكم عقليست و ارشاد بحكم عقل است كه رجوع جاهل به عالم باشد.3- البرهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏ [43- 44]
6029/ «1»- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز و جل: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): الذكر أنا، و الأئمة (عليهم السلام)، أهل الذكر».
و قوله عز و جل: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‏ «1» قال أبو جعفر (عليه السلام): «نحن قومه، و نحن المسؤولون».
6030/ «2»- و عنه: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد، عن محمد بن اورمة، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏؟ قال:
«الذكر: محمد (صلى الله عليه و آله)، و نحن أهله المسؤولون».
قال: قلت: قوله: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‏ «2»؟ قال: «إيانا عنى، و نحن أهل الذكر، و نحن المسؤولون».
6031/ «3»- و عنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك‏ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏؟ فقال: «نحن أهل الذكر، و نحن المسؤولون».
قلت: فأنتم المسؤولون، و نحن السائلون؟ قال: «نعم». قلت: حقا علينا أن نسألكم؟ قال: «نعم». قلت: حقا عليكم أن تجيبونا؟ قال: «لا، ذاك إلينا، إن شئنا فعلنا، و إن شئنا لم نفعل، أما تسمع قول الله تبارك و تعالى: هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ «3».
______________________________
(1)- الكافي 1: 163/ 1.
(2)- الكافي 1: 164/ 2.
(3)- الكافي 1: 164/ 3.
(1) الزخرف 43: 44.
(2) الزخرف 43: 44.
(3) سورة ص 38: 39.

6032/ «4»- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي بكر الحضرمي، قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) و دخل عليه الورد أخو الكميت، فقال: جعلني الله فداك، اخترت لك سبعين مسألة، ما يحضرني منها مسألة واحدة. قال: «و لا واحدة يا ورد؟» قال: بلى، قد حضرني منها واحدة. قال: «و ما هي؟».
قال: قول الله تبارك و تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ من هم؟ قال: «نحن أهل الذكر، و نحن مسئولون».
قلت: فأنتم المسؤولون، و نحن السائلون‏ «1»؟ قال: «نعم». قلت: علينا «2» أن نسألكم؟ قال: «نعم». قلت:
عليكم أن تجيبونا؟ قال: «ذاك إلينا».
و روى هذا الحديث محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات): عن محمد بن الحسين، و ساق السند و المتن بعينه بتغيير يسير في المتن‏ «3».
6033/ «5»- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز و جل: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ أنهم اليهود و النصارى، قال: «إذن يدعونكم إلى دينهم» ثم قال بيده إلى صدره: «نحن أهل الذكر، و نحن المسؤولون».
و روى هذا الحديث محمد بن العباس، قال: حدثنا علي بن سليمان الرازي، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن العلاء بن رزين القلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) و ذكر الحديث بعينه‏ «4».
6034/ «6»- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «قال علي بن الحسين (عليه السلام): على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم، و على شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم الله عز و جل أن يسألونا، قال: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏- قال- فأمرهم أن يسألونا، و ليس علينا الجواب، إن شئنا أجبنا، و إن شئنا أمسكنا».
6035/ «7»- أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام) مسائل‏ «5»،
______________________________
(4)- الكافي 1: 164/ 6.
(5)- الكافي 1: 165/ 7.
(6)- الكافي 1: 165/ 8.
(7)- الكافي 1: 165/ 9.
(1) (نحن أهل الذكر ... و نحن السائلون) لم يرد في المصدر.
(2) في المصدر: من هم؟ قال: نحن. قلت: علينا.
(3) بصائر الدرجات: 58/ 1.
(4) تأويل الآيات 1: 324/ 3.
(5) في المصدر: كتابا.

فكان في بعض ما كتب: «قال الله عز و جل: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ و قال الله عز و جل: وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‏ «1» فقد فرضت عليكم المسألة، و لم يفرض علينا الجواب، قال الله عز و جل: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ‏ «2»».
و روى هذين الحديثين الصفار أيضا، عن أحمد بن محمد بباقي السند و المتن‏ «3».
6036/ «8»- و عنه: عن محمد بن الحسين و غيره، عن سهل، عن محمد بن عيسى و محمد بن يحيى و محمد ابن الحسين، جميعا عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، و عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال جل ذكره: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏.
قال: «الكتاب: الذكر، و أهله: آل محمد (عليهم السلام)، أمر الله عز و جل بسؤالهم و لم يأمر بسؤال الجهال، و سمى الله عز و جل القرآن ذكرا، فقال تبارك و تعالى: وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏ و قال عز و جل: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‏ «4»».
6037/ «9»- و عنه: عن محمد، عن أحمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن حمزة بن الطيار، أنه عرض على أبي عبد الله (عليه السلام) بعض خطب أبيه، حتى إذا بلغ موضعا منها، قال له: «كف و اسكت». ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): «لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه و التثبت، و الرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد، و يجلوا عنكم العمى، و يعرفوكم فيه الحق، قال الله تبارك و تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏».
6038/ «10»- سعد بن عبد الله: عن إبراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن حماد الطنافسي، عن الكلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً* رَسُولًا «5»؟ قال: «الذكر: اسم من أسماء محمد (صلى الله عليه و آله)، و نحن أهل الذكر، فاسأل- يا كلبي- عما بدا لك». فقال: نسيت- و الله- القرآن كله، فما حفظت حرفا أسأله عنه.
6039/ «11»- محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب،
______________________________
(8)- الكافي 1: 234/ 3. قطعة منه.
(9)- الكافي 1: 40/ 10.
(10)- مختصر بصائر الدرجات: 68.
(11)- بصائر الدرجات: 62/ 23.
(1) التوبة 9: 122.
(2) القصص 28: 50.
(3) بصائر الدرجات: 58/ 2 و 3.
(4) الزخرف 43: 44.
(5) الطلاق 65: 10- 11.

عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏.
قال: «الذكر: القرآن، و آل رسول الله (صلى الله عليه و آله) أهل الذكر، و هم المسؤولون».
6040/ «12»- و عنه: عن محمد بن الحسين، عن أبي داود سليمان بن سفيان، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله تبارك و تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ من المعنون بذلك؟ قال: «نحن».
قال: قلت: فأنتم المسؤولون؟ قال: «نعم» قلت: و نحن السائلون؟ قال: «نعم» قلت: فعلينا ان نسألكم؟ قال:
«نعم» قلت: و عليكم أن تجيبونا؟ قال: «لا، ذلك إلينا، إن شئنا فعلنا، و إن شئنا لم نفعل، ثم قال: هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ «1».
و روى هذا الحديث، علي بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، عن أبي داود سليمان بن سفيان، عن ثعلبة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ من المعنون بذلك؟ فقال: «نحن و الله». فقلت: و أنتم المسؤولون؟ قال: «نعم» و ساق الحديث إلى آخره، إلا أن فيه: «و إن شئنا تركنا» الحديث‏ «2».
6041/ «13»- ابن بابويه، قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب و جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو و قد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء العراق و خراسان، و ذكر الحديث إلى أن قال فيه الرضا (عليه السلام): «نحن أهل الذكر الذين قال الله في كتابه: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ فنحن أهل الذكر، فاسألونا إن كنتم لا تعلمون».
فقالت العلماء: إنما عنى الله بذلك اليهود و النصارى. فقال أبو الحسن (عليه السلام): «سبحان الله، و هل يجوز ذلك؟ إذن يدعونا إلى دينهم، و يقولون: هو أفضل من دين الإسلام».
فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا، يا أبا الحسن؟ فقال (عليه السلام): «نعم، الذكر: رسول الله (صلى الله عليه و آله) و نحن أهله، و ذلك بين في كتاب الله تعالى حيث يقول في سورة الطلاق: فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً* رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ‏ «3» فالذكر: رسول الله، و نحن أهله».
______________________________
(12)- بصائر الدرجات: 62: 25.
(13)- عيون أخبار الرّضا (عليه السّلام) 1: 228/ 1.
(1) سورة ص 38: 39.
(2) تفسير القمّي 2: 68.
(3) الطلاق 65: 10- 11.

6042/ «14»- الشيخ في (أماليه): بإسناده عن هشام، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى:
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ من هم؟ قال: «نحن».
قلت: علينا أن نسألكم؟ قال: «نعم». قال: قلت: فعليكم أن تجيبونا؟ قال: «ذاك إلينا».
6043/ «15»- المفيد في (إرشاده)، قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد، قال: حدثني جدي، قال: حدثني شيخ من أشياخ الري‏ «1»، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن معاوية بن عمار الدهني، عن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، في قوله جل اسمه: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏.
قال: «نحن أهل الذكر».
قال الشيخ المفيد: قال الشيخ الرازي‏ «2»: و قد سألت محمد بن مقاتل‏ «3» عن هذا، فتكلم فيه برأيه، و قال:
أهل الذكر: العلماء كافة، فذكرت ذلك لأبي زرعة «4»، فبقي متعجبا من قوله، و أوردت عليه ما حدثني به يحيى بن عبد الحميد. قال: صدق محمد بن علي (عليهما السلام)، إنهم أهل الذكر، و لعمري إن أبا جعفر (عليه السلام) لمن أكبر العلماء، و قد روى أبو جعفر (عليه السلام) أخبار المبتدأ، و أخبار الأنبياء، و كتب عنه الناس المغازي، و أثروا عنه السنن، و اعتمدوا عليه في مناسك الحج التي رواها عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و كتبوا عنه تفسير القرآن، و روت عنه الخاصة و العامة الأخبار، و ناظر من كان يرد عليه من أهل الآراء، و حفظ عنه الناس كثيرا من علم الكلام.
6044/ «16»- محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن الحصين بن المخارق، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله عز و جل: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏، قال: «نحن أهل الذكر».
6045/ «17»- العياشي: عن حمزة بن محمد الطيار، قال: عرضت على أبي عبد الله (عليه السلام) كلاما لأبي، فقال:
«اكتب، فإنه لا يسعكم فيما نزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف [عنه‏] و التثبت فيه و رده إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد، و يجلوا عنكم فيه العمى، قال الله: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏».
______________________________
(14)- الأمالي 2: 278.
(15)- الإرشاد: 264، شواهد التنزيل 1: 335/ 460، العمدة لابن بطريق: 288/ 468.
(16)- تأويل الآيات 1: 324/ 2.
(17)- تفسير العيّاشي 2: 260/ 30، شواهد التنزيل 1: 336/ 463، ينابيع المودة: 119.
(1) في المصدر: من أهل الرأي قد علت سنّه.
(2) الشيخ الرازي: هو محمّد بن إدريس الحنظليّ، أبو حاتم الرازي، أحد الحفّاظ من الحادية عشرة. و كان رفيقه أبو زرعة الرازي، توفّي في شعبان 277 ه. تهذيب التهذيب 9: 31/ 40، معجم رجال الحديث 15: 62/ 10186.
(3) محمّد بن مقاتل الرازي: هو إمام أصحاب الرأي بالرّي، و وفاته سنة 248 ه، و قيل: 249 ه. تهذيب التهذيب 9: 469/ 760، لسان الميزان 5: 388/ 1261.
(4) أبو زرعة: هو عبيد اللّه بن عبد الكريم بن يزيد بن فرّوخ، أبو زرعة الرازي، من حفّاظ الحديث، من أهل الريّ، كان رفيقه أبو حاتم الرازي، وفاته 264 ه. سير أعلام النبلاء 13: 65/ 48.
….

6047/ «19»- عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن من عندنا يزعمون أن قول الله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ أنهم اليهود و النصارى. فقال: «إذن يدعونكم إلى دينهم» قال: ثم قال بيده إلى صدره: «نحن أهل الذكر و نحن المسؤولون». قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «الذكر: القرآن».
6048/ «20»- عن أحمد بن محمد، قال: كتب إلي أبو الحسن الرضا (عليه السلام): «عافانا الله و إياك أحسن عافية، إنما شيعتنا من تابعنا و لم يخالفنا و إذا خفنا خاف، و إذا أمنا أمن، قال الله: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ قال: فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ‏ «1» الآية، فقد فرضت عليكم المسألة و الرد إلينا، و لم يفرض علينا الجواب، أو لم تنهوا عن كثرة المسائل، فأبيتم أن تنتهوا؟ إياكم و ذاك، فإنه إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم لأنبيائهم، قال الله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ‏ «2»».
6049/ «21»- ابن شهر آشوب، قال: ذكر في (تفسير يوسف القطان)، عن وكيع، عن الثوري، عن السدي، قال: كنت عند عمر بن الخطاب إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف و مالك بن الصيف و حيي بن أخطب، فقالوا: إن في كتابكم: وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ‏ «3» إذا كان سعة جنة واحدة كسبع سماوات و سبع أرضين، فالجنان كلها يوم القيامة أين تكون؟ فقال عمر: لا أعلم. فبيناهم في ذلك إذ دخل علي (عليه السلام)، فقال: «في أي شي‏ء أنتم؟» فألقى اليهود المسألة عليه، فقال (عليه السلام) لهم: «خبروني أن النهار إذا أقبل الليل أين يكون [و الليل إذا أقبل النهار أين يكون‏]؟» قالوا له: في علم الله تعالى يكون. فقال علي (عليه السلام): «كذلك الجنان تكون في علم الله».
فجاء علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه و آله) و أخبره بذلك، فنزل‏ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏.
6050/ «22»- شرف الدين النجفي: روى جابر بن يزيد و محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: «نحن أهل الذكر».
6051/ «23»- و من طريق المخالفين، ما رواه الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي في (المستخرج من التفاسيرالاثني عشر) في تفسير قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ يعني أهل بيت النبوة، و معدن الرسالة، و مختلف الملائكة، و الله ما سمي المؤمن مؤمنا إلا كرامة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
______________________________
(18)- تفسير العيّاشي 2: 260/ 31.
(19)- تفسير العيّاشي 2: 260/ 32.
(20)- تفسير العيّاشي 2: 261/ 33.
(21)- المناقب 2: 352.
(22)- تأويل الآيات 1: 255/ 7.
(23)- ... عنه الطرائف: 93/ 131 و إحقاق الحقّ 3: 482.
(1) التوبة 9: 122.
(2) المائدة 5: 101.
(3) آل عمران 3: 133.



نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:





موضوعات مرتبط: امام شناسی
 
 
این وب سایت جهت بسط وگسترش فرهنگ قرآنی ، با لا بردن سطح آگاهیهای دینی اعتقادی تربیتی